JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

الصفحة الرئيسية

أسباب الشخير وعلاجه ومتى يكون خطيراً - مهتم

يحدث الشخير عندما تهتز الأنسجة الموجودة في الحلق والأنف اثناء دخول الهواء مما يسبب صوت خشن غير محبب والذي من شأنه أن يسبب الأحراج لشريكك او ايقاظك من نومك، ويعاني بعض الأشخاص من الشخير المزمن، بينما يحدث الشخير للآخرين من الحين إلى الآخر، ومن الممكن ان يكون الشخير دليل على إصابتك بحالة مرضية؛ في هذا المقال سنعرض علاج الشخير طبيعياً، ومتى يكون الشخير خطيراً على الجسم، واسباب الشخير.

أسباب الشخير وعلاجه ومتى يكون خطيراً


اسباب الشخير

عندما ينتقل الجسم من مرحلة النوم الخفيف إلى مرحلة النوم العميق ترتخي عضلات الفك ويرتخي اللسان والحلق وسقف الفم، وعندما ترتخي الأنسجة الموجودة في الحلق تبدأ الانسجة بالأهتزاز أثناء دخول الهواء وينتج عن ذلك صوت الشخير، وبالتالي كلما ضاقت فسحة دخول الهواء في الحلق كلما زادت شدة الشخير، كما يمكن للحالات التالية أن تسبب الشخير:
  • وضعية الجسم عند النوم. وضعية النوم على الظهر من شأنها أن تزيد من وتيرة الشخير، ويرجع ذلك إلى تأثير الجاذبية على اللسان.
  • حرمان النوم. نوم الجسم اقل من 8 ساعات من الممكن ان يزيد من أرتخاء الحلق، وبالتالي ازدياد لشدة الشخير.
  • مشاكل الأنف. من الممكن أن يساهم "إحتقان الأنف" أو "إنحراف الحاجز الأنفي" بالتسبب في الشخير.
  • الخمور والمشروبات الكحولية. تسبب المشروبات الكحولية في إرتخاء عضلات الفك والحلق وتضعف دفاعات وردة فعل الجسم الطبيعية ضد إنسداد مجرى الهواء، ومن الممكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث الشخير أثناء النوم.

علاج الشخير

من الممكن أن تساعد بعض العادات اليومية في التقليل من الشخير أثناء النوم مثل النوم على أحد الجانبين، وتجنب المشروبات الكحولية، وخفض الوزن.
ويوجد أجهزة طبية وعمليات جراحية لعلاج الشخير ولكن معظم الأشخاص لا يُفضلونها.

ومن المُثير للإهتمام والجدير بالذكر أن أحد الخبراء إكتشف حديثاً أن تناول مشروب مغلي أوراق النعنع يُساعد على تخفيف او وقف الشخير، ويُفضل أن إستنشاق البخار المتصاعد من المشروب، إذ أن للبخار دور فعّال في ترطيب مجرى الهواء في الأنف والحلق.

مضاعفات الشخير

نادراً ما يكون للشخير مضاعفات ولكن إذا كان يُصاحب الشخير "إنقطاع النفس الإنسدادي النومي" فقد يُشكل ذلك مضاعفات عدة نذكر منها:
  • إحباط وغضب بشكل متكرر.
  • صعوبة في التركيز.
  • ارتفاع خطر الاصابة بارتفاع ضغط الدم، والأمراض القلبية.
  • حدوث تغييرات في السلوك مثل العدوانية، وصعوبة التعلم والتركيز لدى الأطفال المصابين بانقطاع النفس الإنسدادي النومي.

ملاحظة:
إذا لاظت أعراض غير مألوفة تُصاحب الشخير أو شككت بإن هناك خطب ما في شخيرك يُرجى مراجعة الطبيب والحصول على فحص شامل.
الاسمبريد إلكترونيرسالة